سطوره زهر طلب على شجر # حروفه درر في السمط [31] تنتظم‌

}

و يستحبّ أن يكتب خطا غليظا و يجتنب الدقيق منه.

أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن عبد اللّه الحصيريّ بالرّيّ أنا أبو منصور محمّد بن الحسين المقوّميّ أنا أبو عبد اللّه الزّبير بن محمّد الزّبيريّ أنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ أنا أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز البغداديّ بمكّة أنا أبو عبيد القاسم بن سلاّم ثنا حجّاج عن عبد اللّه بن شدّاد الحدلي عن عبد اللّه ابن سليمان العبديّ عن أبي حكيمة العبديّ قال كنت أكتب المصاحف فبينا أنا أكتب مصحفا إذ مرّ بي عليّ رضي اللّه عنه فقام ينظر إلى كتابي فقال أجلل قلمك فقططت من قلمي قطته ثم جعلت أكتب فقال نعم هكذا نوره كما نوّره اللّه تعالى، كذا في هذه الرواية عبد اللّه بن شدّاد و الصواب عبد الملك بن شدّاد.

أخبرنا أبو جعفر حنبل بن عليّ البخاريّ بهراة أنا ناصر بن الحسين السجزيّ أنا عليّ بن طاهر الشّروطيّ أنا أبو عمر النّوقاتيّ ثنا الحسين بن أحمد ثنا محمد بن يحيى قال كتب بعض الكتّاب إلى صديق له كتابا بقلم دقيق فكتب إليه صديقه ما كاتبتني و لكن عوّذتني يريد كتبت إليّ بتعويذ لأنّه دقيق الخطّ [32] .

أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن ثابت بن روح بن محمّد بن عبد الواحد الرارانيّ ببغداد قدمها حاجّا أنا جدّي أبو طاهر الصوفيّ بأصبهان أنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد بن الحسين الخرجانيّ ثنا محمّد بن الحسين الآجري ثنا محمد بن مخلد سمعت حنبل بن إسحاق يقول رآني أحمد بن حنبل و أنا أكتب خطّا دقيقا فقال لا تفعل أحوج ما تكون إليه يخونك‌ [33]

أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن إبراهيم الدقيقي بباب الأزج انبأنا أبو

[31] السمط: العقد.

[32] لأن التعاويذ و النشرات و الأحجبة التي تحمل تكتب بخط دقيق.

[33] أي عند ما تحتاج إلى الاستشهاد به لا تقدر على قراءته.