responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 163

أنشدني أبو حفص عمر بن عثمان بن الحسين الجنزي لنفسه بمرو و كتب لي بخطه:

تواضع إذا ما طلبت العلوم # تكن أكثر الناس علما و نفعا

و كل مكان أشد انخفاضا # يرى أكثر الأرض ماء و مرعى‌

و يداري المملي و يرفق به و يحتمله.

أخبرنا أبو غالب المبارك بن عبد الوهّاب المسدّيّ بعكبرا أنا أبو الفوارس طراد بن محمّد بن عليّ الزّينبيّ أنا عليّ بن محمّد بن عبد اللّه المعدّل أنا أبو عليّ الحسين بن صفوان البرذعيّ ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشيّ حدثني الفضل بن جعفر ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوريّ عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «مداراة الناس صدقة» .

أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل الفارسيّ بنيسابور أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ أنا أبو الفضل بن أبي سعد الهرويّ قدم علينا حاجّا ثنا أبو أحمد الغطريفيّ بجرجان ثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائني سمعت يونس ابن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعيّ رضي اللّه عنه يقول كان يختلف إلى الأعمش رجلان أحدهما كان الحديث من شأنه و الآخر لم يكن الحديث من شأنه فغضب الأعمش يوما على الّذي من شأنه الحديث فقال الآخر لو غضب عليّ كما غضب عليك لم أعد إليه فقال الأعمش إذا هو أحمق مثلك يترك ما ينفعه لسوء خلقي.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشاهد قرأت عليه بخوار الرّيّ أنا أبو بكر أحمد ابن الحسين الإمام أنا أبو الفضل بن أبي سعد الهرويّ أنا أبو الحسن محمّد بن محمود الفقيه بمرو ثنا أبو مضر محمّد بن مضر الرّباطيّ ثنا أبو داود سليمان بن معبد السّنجيّ سمعت الأصمعيّ يقول من لم يحتمل ذلّ التعلم ساعة بقي في ذلّ الجهل أبدا [60] .


[60] لأن ذل التعلم ذاهب أما ذل الجهل فباق لا يذهب أبدا أي يجب على المستملي أن يحتمل طباع المملي مهما كانت شديدة.

اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست