responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 137

اللّه صلى اللّه عليه و سلم نهى عن الحرير إلاّ هكذا و هكذا و أشار بإصبعيه السبّابة و الوسطى قال:

فما غتمنا إنّه يعني الأعلام، قوله: ما غتمنا، يعني: ما شككنا.

أخبرنا أبو عطاء إسماعيل بن الحسين بن إسماعيل القلانسيّ و أبو القاسم منصور بن حاتم بن حبيب الهروي و أبو صالح ذكوان بن سيّار بن محمّد الدهّان و أبو عبد اللّه أحمد بن يزداذ بن محمّد القائنيّ بهراة و أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل الشعيبيّ بمالين و أبو اليمن عبد الغني بن أحمد بن محمد الدارمي بفوشنج و غيرهم قالوا أنا أبو عطاء عبد الرحمن بن أبي عاصم الجوهري أنا أبو معاذ الشاه ابن عبد الرحمن المأموني، قال: سمعت أبا عمرو عثمان بن جعفر الدّينوريّ يقول سمعت محمّد بن حمدان الصّيدلانيّ البغداديّ إمام بني هاشم قال:

سمعت عبّاسا الدّوريّ يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا رأيت الرجل نظيف الثياب مليح المحبرة و المقلمة فاعلم أنّه لا يفلح‌ [16] .

أنشدنا أبو حفص عمر بن المبارك بن أحمد النّعاليّ من لفظه ببغداد أنشدنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه بن أحمد الواسطيّ لنفسه.

تقول تركت رفيع اللباس # و أكل اللذيذ و شرب الزّلال‌

و أفردت نفسك في غربة # وحيدا فقلت حلا لي حلا لي‌

}

قال رضي اللّه عنه قد ذكرنا في كتاب طراز الذهب أدب الاستئذان على المحدّث و نذكر هاهنا طرفا من أدب الدخول على المحدّث و المملي.

إذا حضر جماعة من الطلبة و أذن لهم في الدخول على المملي فينبغي أن يقدّموا أسنّهم‌ [17] و يدخلوه أمامهم فإنّ ذلك من السنّة.

أخبرنا أبو طاهر محمّد بن محمّد بن عبد اللّه السّنجيّ ببلخ أنا أبو الفتح


[16] لأن من يهتم للدنيا كل هذا الاهتمام لن يفلح في أمر من أمور الآخرة.

[17] أسنهم: أكبرهم سنا.

اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست