يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما ، عسى أنْ يكون حبيبك يوماً ما )[1] .
وقال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه :
( لا تُطلِع صديقك مِن سرِّك ، إلاّ على ما لو اطّلع عليه عدوّك لم يضرّك فإنّ الصديق قد يكون عدوّك يوماً ما )[2] .
قال المعرّي : خف مَن تودّ كما تخاف iiمعادياً وتـمارَ فـيمَن ليس فيه iiتمارفالرزء يبعثه القريب وما درى مـضرٌّ بـما تجنى يدا iiأنمار
وقال أبو العتاهية :
ليَخلُ امرؤٌ دون الثقات بنفسه فما كلّ موثوق ناصح الحبّ
* * *
[1] نهج البلاغة .
[2] البحار ، كتاب العشرة ص 39 عن أمالي الصدوق .