responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 457

يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما ، عسى أنْ يكون حبيبك يوماً ما )[1] .

وقال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه :

( لا تُطلِع صديقك مِن سرِّك ، إلاّ على ما لو اطّلع عليه عدوّك لم يضرّك فإنّ الصديق قد يكون عدوّك يوماً ما )[2] .

قال المعرّي : خف مَن تودّ كما تخاف iiمعادياً وتـمارَ فـيمَن ليس فيه iiتمارفالرزء يبعثه القريب وما درى مـضرٌّ بـما تجنى يدا iiأنمار

وقال أبو العتاهية :

ليَخلُ امرؤٌ دون الثقات بنفسه فما كلّ موثوق ناصح الحبّ

* * *


[1] نهج البلاغة .

[2] البحار ، كتاب العشرة ص 39 عن أمالي الصدوق .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست