responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 439

حقوق الأصدقاء

فضل الأصدقاء

الإنسان مدنيّ بالطبع ، لا يستطيع اعتزال الناس والانفراد عنهم ؛ لأنّ اعتزالهم باعثٌ على استشعار الغُربة والوحشة والإحساس بالوَهن والخُذلان إزاء طوارئ الأحداث وملمّات الزمان .

مِن أجل ذلك كان الإنسان توّاقاً إلى اتّخاذ الخلاّن والأصدقاء ، ليكونوا له سنَداً وسلواناً ، يسرون عنه الهموم ويُخفّفون عنه المتاعب ، ويشاطرونه السرّاء والضرّاء .

وقد تضافرت دلائل العقل والنقل على فضل الأصدقاء والترغيب فيهم ، وإليك طرفاً منها :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث له : ( عليك بإخوان الصدق ، فأكثر من اكتسابهم ، فإنّهم عدّة عند الرخاء ، وجنّة عند البلاء )[1].

وقال الصادق (عليه السلام) : ( لقد عظُمت منزلة الصديق ، حتّى إنّ أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم ) .

قال اللّه سُبحانه مخبراً عنهم : ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ


[1] البحار كتاب العشرة ص 51 عن أمالي الشيخ الصدوق .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست