responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 374

إلاّ بإذنه ، ولا تمنعه نفسها وإنْ كانت على ظهر قتَب ، ولا تخرج مِن بيتها إلاّ بإذنه ، وإنْ خرجَت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض ، وملائكة الغضَب وملائكة الرحمة ، حتّى ترجع إلى بيتها . فقالت : يا رسول اللّه ، مَن أعظم الناس حقّاً على الرجل ؟

قال : والده .

قالت : فمَن أعظم الناس حقّاً على المرأة ؟

قال : زوجها...)[1] .

وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : ( إنّ رجُلاً مِن الأنصار على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، خرَج في بعض حوائجه ، فعهد إلى امرأته عهداً ، أنْ لا تخرج مِن بيتها حتّى يقدِم ) .

قال : ( وإنّ أباها مرض ، فبعثت المرأة إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)فقالت : إنّ زوجي خرَج وعهد إليّ أنْ لا أخرج مِن بيتي حتّى يقدِم ، وإنّ أبي قد مرِض ، فتأمرني أنْ أعوده ؟

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): لا ، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك .

قال : فثقل ، فأرسلت إليه ثانياً بذلك ، فقالت : فتأمرني أنْ أعوده ؟

فقال : اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك .

قال : فمات أبوها ، فبعثت إليه : إنّ أبي قد مات ، فتأمرني أنْ أصلّي عليه ؟


[1] الوافي ج 12 ص 114 ، عن الكافي والفقيه .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست