responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 368

والأبناء الصُلَحاء ، وهُم زينةُ الحياة الدنيا ، وأعزُّ ذخائرها ، وألذُّ مُتَعِها وأشواقها ، بهم يستشعر الآباء العِزَّة والمُتعة ، وامتداد الحياة ، وطيب الذكر ، وحُسن المكافأة ، وجزيل الأجر عند اللّه عزّ وجل ، كما أوضَحته النصوص السالفة في فضل الولد الصالح .

2 - ومِن منافع الزواج :

أنّه باعث على عفّة المتزوّج وحصانته ضدّ الفجور والآثام الجنسيّة ، وهذا ما عناه النبيّ (صلى الله عليه وآله)بقوله : ( مَن تزوّج أحرَز نصف دينه ، فليتق الّله في النصف الآخر ) .

مِن أجل ذلك كان عقاب الزاني المُحصَن رجماً بالحجارة حتّى الموت ، لتحصّنه بالزواج ، واستهتاره بقدسيّة الأعراض وكرامتها المصونة .

3 - ومِن آثار الزواج :

أنّه مِن دواعي رغَد العيش ، وسكينة النفس ، وراحة الضمير والوجدان . ذلك أنّ الرجل كثيراً ما يُعاني أزَمات الحياة ، ومتاعب الكِفاح في سبيل العيش ، فيجد في ظلاله زوجته الحبيبة المُخلصة مِن حسن الرعاية ولطف المؤانسة ، ورقّة الحنان ، ما يُخفّف عناءه ويسري عنه الكثير مِن المتاعب والهموم : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست