responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 327

في الصدقة ، وأكرم اللّه نبيّه ، وأكرمنا أنْ يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس )[1] .

وعن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : أصلحك اللّه ، ما أيسر ما يدخل به العبد النار ؟ قال : ( مِن أكل مال اليتيم درهماً ، ونحن اليتيم )[2]

وقد دار الجدال والنقاش بين الإمامية وغيرهم ، حول مفهوم الغنيمة ، أهي مختصّة بغنائم الحرب ، أم عامّة لجميع الفوائد والمنافع ؟ وتحقيق ذلك يخرج هذا الكتاب عن موضوعه الأخلاقي ، ومرجعه المصادر الفقهيّة .

5 - الإحسان إلى ذرّيتهم :

من دلائل مودّة الأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) ، ومقتضيات ولائهم ، والوفاء لهم... رعاية ذراريهم ، والبِرّ بِهم ، والإحسان إليهم . وهم جديرون بذلك ، لشرف انتمائهم إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وانحدارهم مِن سلالة أبنائه المعصومين (عليهم السلام) .

وقد أعرب النبيّ (صلى الله عليه وآله)عن اغتباطه وحبّه لمُبجّليهم ومكرميهم ، كما أوضح استنكاره وسخطه على مؤذيهم والمسيئين إليهم .

فعن الرضا عن آبائه عن عليّ (عليه السلام) ، قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): أربعةٌ أنا لهم شفيع يوم القيامة : المُكرم لذُرّيتي مِن


[1] الوافي ج 6 ، ص 38 ، عن الكافي .

[2] البحار م 20 ، ص 48 ، عن كمال الدين للصدوق ، وتفسير العيّاشي .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست