responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 309

رَفِيقاً )(النساء : 69)

فدعا النبيّ (صلى الله عليه وآله)الرجلَ فقرأها عليه وبشّره بذلك )[1] .

وقال أنَس : جاء رجلٌ من أهل البادية ، وكان يُعجبنا أنْ يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقال : يا رسول اللّه متى قيام الساعة ؟

فحضرت الصلاة ، فلمّا قضى صلاته ، قال : ( أين السائل عن الساعة ؟)

قال: أنا يا رسول اللّه. قال : ( فما أعددتَ لها ؟)

قال : واللّه ما أعددت لها مِن كثير عمل صلاة ولا صوم ، إلا أنّي أحبّ اللّه ورسوله .

فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله): ( المرء مع من أحبّ ) .

قال أنَس : فما رأيت المسلمين فرِحوا بعد الإسلام بشيء أشدّ مِن فرحهم بهذا[2] .

وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، قال : ( كان رجلٌ يبيع الزيت ، وكان يحبّ رسول اللّه ( صلّي اللّه عليه وآله ) حبّاً شديداً ، كان إذا أراد أنْ يذهب في حاجة لم يمضِ حتّى ينظر إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، قد عُرِف ذلك منه ، فإذا جاء تطاول له حتّى ينظر إليه . حتّى إذا كان ذات يوم ، دخل فتطاول له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)حتّى نظر إليه ثمّ مضى في حاجته ، فلم يكن بأسرع مِن أنْ رجَع ، فلمّا رآه رسول اللّه


[1] البحار م 6 في باب وجوب طاعته وحبّه .

[2] البحار م 6 ، باب وجوب طاعته وحبّه ، عن عِلل الشرائع .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست