responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 302

في أداء مناسكه ، والزكاة.. منح المال الذي تعتزّ به النفس وتحرص عليه ، والجهاد : هو الإقدام على التضحية والفداء في سبيل الواجب ، وكلّها أمورٌ شاقّة على النفس .

من أجل ذلك كان أداء العبادة والقيام بها بُرهاناً ساطعاً على إيمان صاحبها وطاعته للّه عزّ وجل .

2 - الطاعة :

وهي الخضوع للّه عزّ وجل وامتثال جميع أوامره ونواهيه .

ولا ريب أنّها مِن أشرف المزايا ، وأجل الخلال الباعثة على سعادة المطيع وفوزه بشرف الدنيا والآخرة ، كما نوّهت بها الآيات الكريمة والأخبار الشريفة :

قال تعالى : ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )( الأحزاب : 71 ) .

وقال سُبحانه : ( وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً )( الفتح : 17 ) .

وقال الإمام الحسن الزكي (عليه السلام) : ( وإذا أردت عزّاً بلا عشيرة ، وهيبةً بلا سلطان ، فاخرج مِن ذلّ معصية اللّه إلى عزِّ طاعة اللّه عزّ وجل ) .

وقال الصادق (عليه السلام) : ( اصبروا على طاعة اللّه ، وتصبّروا عن

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست