responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 296

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للّه ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين .

وبعد :

فإنّ الإنسان مدنيٌّ بالطبع ، لا يستغني عن أبناء جنسه ، ولا يستطيع اعتزالهم والتخلّف عن مُسايرة ركبهم ، فإنّه متى انفرد عنهم أحسَّ بالوحشة والغُربة ، واستشعر الوهن والخذلان ، إزاء طوارئ الأقدار وملمّات الحياة ، وعجَز عن تحقيق ما يصبو إليه مِن أماني وآمال ، لا يتسنّى له تحقيقها إلاّ بالتضامن والتآزر الاجتماعيّين .

فهو فرعٌ من دوحةٍ أسريّة وشجت على الآباء ، وتفرّعت عن الأبناء ، فالأعمام والأخوال ، وامتدّت أغصانها حتّى انتضمت سائر الأقرباء والأرحام .

وهو عنصرٌ مِن عناصر المجتمع ، ولبنةٌ في كيانه ، تتجاذبه أواصرٌ شتّى وصِلاتٌ مختلفة : من العقيدة ، والصداقة ، والثقافة ، والمهنة ، وغيرها من الصِلات الكُثر .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست