responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 275

نشرك ، حتّى أُعرض أنا وأنت على ربّك )[1] .

قال : ( فإنْ كان للّه وليّاً ، أتاه أطيب الناس ريحاً ، وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً ، فقال : أبشر بروح وريحان ، وجنّة نعيم ، ومقدمك خير مقدم ، فيقول له : مَن أنت ؟ فيقول : أنا عملُك الصالح ، ارتحل مِن الدنيا إلى الجنّة...)[2] .

وقال الصادق (عليه السلام) : ( إذا وضع الميت في قبره ، مُثّل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنّا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلّوك وانصرفوا عنك، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليك )[3] .

وعن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): مَن أحسَن فيما بقي من عمره ، لم يُؤخَذ بما مضى من ذنبه، ومن أساء فيما بقي من عمره أخذ بالأول والآخر ) .

وقد أحسن الشاعر بقوله :

والناس همهم الحياة ولا أرى طول الحياة يزيد غير خيال

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخراً يدوم كصالح الأعمال


[1] الوافي ج 13 ص 92 عن الفقيه .

[2] الوافي ج 13 ص 92 عن الكافي .

[3] الوافي ج 13 ص 94 عن الكافي .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست