responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 237

معصية ، وحُرمة ماله كحُرمة دمِه )[1] .

وعن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجُلَين يتسابّان فقال : ( البادئ منهما أظلَم ، ووزْره ووزر صاحبه عليه ، ما لَم يتعدّ المظلوم )[2] .

وأمّا القذف

فقد قال الباقر (عليه السلام) : ( ما مِن إنسانٍ يَطعنُ في مؤمنٍ ، إلاّ مات بشرِّ ميتة ، وكان قَمِناً أنْ لا يرجع إلى خير )[3] .

وكان للإمام الصادق (عليه السلام) صديقٌ لا يكاد يُفارقه إذا ذهب مكاناً ، فبينما هو يمشي معه في الحذّائين ، ومعه غلام سِندِي يمشي خلفهما ، إذ التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره ، فلمّا نظر في الرابعة قال : يابن الفاعلة أين كنت ؟!

قال الراوي : فرفَع الصادق يدَه فصلَتَ بها جبهة نفسه ، ثُمّ قال : سُبحان اللّه تقذف أُمّه !! قد كنت أريتَني أنّ لك ورَعاً ، فإذا ليس لك ورَع . فقال : جُعلت فِداك إنّ أُمّه سنديّة مُشركة .

فقال : ( أما علِمت أنّ لكلّ أُمّة نكاحاً ، تنَحّ عنّي ) .

قال الراوي : فما رأيته يمشي معه ، حتّى فرّق بينهما الموت [4] .


[1] الوافي ج 3 ص 160 عن الكافي والفقيه .

[2] ، [3] الوافي ج 3 ص 160 عن الكافي .

[4] الوافي ج 3 ص 161 عن الكافي .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست