وقال سُبحانه : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) ، فالهُمَزَة النمّام واللُّمزة المغتاب .
وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال :
( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): ألا اُنبئكم بشراركم . قالوا : بلى يا رسول اللّه . قال : المشّاؤون بالنميمة ، المفرّقون بين الأحبّة ، الباغون
للبراء العيب )[1] .
وقال الباقر (عليه السلام) : ( محرّمةٌ الجنّةُ على العيّابين المشّائين بالنميمة )[2] .
وقال الصادق (عليه السلام) للمنصور : ( لا تقبَل في ذي رحِمك ، وأهل الرعاية مِن أهل بيتك ، قولَ مَن حرّم اللّه عليه الجنّة ، وجعل مأواه النار ، فإنّ النمام شاهدُ زُور ، وشريكُ إبليس في الإغراءِ بين الناس ، فقد قال اللّه تعالى : ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )( الحُجُرات : 6 )[3] .
[1] ، [2] الوافي ج 3 ص 164 عن الكافي .
[3] البحار كتاب العشرة ص 190 عن أمالي الصدوق .