responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 162

( الطاعم الشاكر له مِن الأجر ، كأجر الصائم المُحتَسِب ، والمُعافى الشاكر له مِن الأجر كأجر المبتلى الصابر ، والمُعطى الشاكر له مِن الأجر كأجر المحروم القانع ) [1] .

وقال الصادق (عليه السلام) : ( مَن أعطى الشكر أُعطِيَ الزيادة ، يقول اللّه عزّ وجل : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )) ( إبراهيم : 7 ) [2] .

وقال (عليه السلام) : ( شكرُ كلّ نِعمة ، وإنْ عظُمَت ، أنْ تحمِد اللّه عزَّ وجلّ عليها )[3] .

وقال (عليه السلام) : ( ما أنعَم اللّه على عبدٍ بنعمةٍ بالغةً ما بلَغت فحَمدُ اللّه عليها ، إلاّ كان حمَدُ اللّه أفضل مِن تِلك النعمة وأوزَن ) [4] .

وقال الباقر (عليه السلام) : ( تقول ثلاث مرّات : إذا نظرت إلى المُبتَلَى مِِن غير أنْ تُسمِعه : الحمدُ للّه الذي عافاني ممّا ابتلاك به ، ولو شاء فعل . قال : مَن قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً )[5] .

وقال الصادق (عليه السلام): ( إنّ الرجل منكم ليشرب الشربة مِن الماء ، فيوجب اللّه له بها الجنّة ، ثمّ قال : إنّه ليأخذ الإناء ، فيضعه على فيه ، فيسمّي ثُمّ يشرب ، فينحّيه وهو يشتهيه ، فيحمد اللّه ، ثُمّ يعود ، ثُمّ ينحّيه فيحمد اللّه ، ثُمّ يعود فيشرب ، ثُمّ يُنحّيه فيحمد اللّه


[1] ، [2] ، [3] الوافي ج 3 ص 67 عن الكافي .

[4] الوافي ج 3 ص 69 عن الكافي .

[5] البحار م 15 ج 2 ص 135 عن ثواب الإعمال للصدوق .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست