responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 149

الشوائب فيغدو آنذاك آسِناً قاتِماً لا صفاءَ فيه ولا جمال . ولولا صدَأ الذنوب ، وأوضار الآثام التي تنتاب القُلوب والنفوس ، فتجهّم جمالها وتخبّئ أنوارها ، لاستنار الأكثرون بالإيمان ، وتألّقت نفوسُهم بشُعاعِه الوهّاج : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا )[1] .

وقال الصادق (عليه السلام) : ( إذا أذنَب الرجل خرَج في قلبه نُكته سَوداء ، فإنْ تاب انمحت ، وإنْ زاد زادت ، حتّى تغلّب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً )[2] .


[1] الشمس ( 7 - 10 ) .

[2] الوافي ج 3 ص 167 عن الكافي .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست