responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 141

والإدلال به ، أمّا السرور به مع التواضع للّه تعالى ، والشكر له على توفيقه لطاعتِه ، فذلك ممدوحٌ ولا ضيرَ فيه .

مساوئ العجُب :

للعجُب أضرارٌ ومساوئ :

1 - إنّه سببُ الأنانيّة والتكبّر ، فمَن أُعجِب بنفسه إزدهاه العُجُب ، وتعالى على الناس ، وتجبّر عليهم ، وذلك يُسبّب مقت الناس وهوانهم له .

2 - إنّه يعمي صاحبه عن نقائصه ومساوئه ، فلا يهتم بتجميل نفسه ، وملافاة نقائصه ، ممّا يجعله في غمرة الجهل والتخلّف .

3 - إنّه باعث على استكثار الطاعة ، والإدلال بها ، وتناسي الذنوب والآثام ، وفي ذلك أضرارٌ بليغة ، فتناسي الذنوب يُعيق عن التوبة والإنابة إلى اللّه عزّ وجل منها ، ويعرّض ذويها لسخطِه وعقابه ، واستكثار الطاعة والعبادة يكدّرها بالعُجب والتعامي عن آفاتها ، فلا تنال شرف الرضا والقبول من المولى عزّ وجل .

علاج العُجُب :

وحيث كان العُجب والتكبر صنوين من أصل واحد ، وإن اختلفا في الاتجاه ، فالعجب كما أسلفنا استعظام النفس مجرداً عن التعالي ، والتكبر

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست