responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 133

أقسام الرياء

ينقسم الرياء أقساماً تُلخّصها النقاط التالية :

1 - الرياء بالعقيدة : بإظهار الايمان وإسرار الكُفر ، وهذا هو النفاق وهو أشدّها نُكراً وخطَراً على المسلمين ؛ لخفاء كيده ، وتستّره بظلام النفاق .

2 - الرياء بالعبادة مع صحّة العقيدة : وذلك بممارسة العبادات أمام ملأ الناس ، مراءاةً لهم ، ونبذها في الخَلوة والسرّ ، كالتظاهر بالصلاة ، والصيام ، وإطالة الركوع والسجود والتأنّي بالقراءة والأذكار وارتياد المساجد ، وشهود الجماعة ، ونحوه من صور الرياء ، في صميم العبادة أو مكمّلاتها ، وهنا يغدو المُرائي أشدُّ إثماً مِن تارك العبادة ، لاستخفافه باللّه عزّ وجل ، وتلبيسه على الناس .

3 - الرياء بالأفعال : كالتظاهر بالخشوع ، وتطويل اللحية ، ووسم الجبهة بأثر السجود ، وارتداء الملابس الخشنة ونحوه من مظاهر الزهد والتقشّف الزائفة .

4 - الرياء بالأقوال : كالتشدّق بالحكمة ، والمراءاة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتذكير بالثواب والعقاب مداجاةً وخداعاً .

دواعي الرياء :

للرياء أسباب ودواع نُجملها فيما يلي :

1 - حُب الجاه : وهو مِن أهمّ أسباب المراءاة ودواعيه .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست