responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 117

( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )[1] .

( إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )[2] .

( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا )[3] .

وقال تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )[4] .

وقال سُبحانه : ( وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )[5] .

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( واللّه لو أعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها ، على أنْ أعصي اللّه في نملَة أسلُبها جُلب شعيرةٍ ما فعلت ، وإنّ دنياكم لأهوَن عليّ مِن ورقةٍ في فمِ جرادة ، ما لعليٍّ ونعيمٍ يفنى ولذّة لا تبقى )[6].

وعن أبي بصير قال : ( دخَل رجُلان على أبي عبد اللّه (عليه السلام) في مداراةٍ بينهما ومعاملة ، فلمّا أنْ سمِع كلامها قال : ( أما إنّه ما ظفَر أحدٌ بخير من ظفَر بالظلم . أما إنّ المظلوم يأخُذ مِن دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من مال المظلوم ) . ثُمّ قال : ( مَن يفعل الشرّ بالناس فلا


[1] آل عمران : 57 .

[2] إبراهيم : 22 .

[3] يونس : 13 .

[4] إبراهيم : 42 .

[5] يونس : 54 .

[6] نهج البلاغة .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست