وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( واللّه لو أعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها ، على أنْ أعصي اللّه في نملَة أسلُبها جُلب شعيرةٍ ما فعلت ، وإنّ دنياكم لأهوَن عليّ مِن ورقةٍ في فمِ جرادة ، ما لعليٍّ ونعيمٍ يفنى ولذّة لا تبقى )[6].
وعن أبي بصير قال : ( دخَل رجُلان على أبي عبد اللّه (عليه السلام) في مداراةٍ بينهما ومعاملة ، فلمّا أنْ سمِع كلامها قال : ( أما إنّه ما ظفَر أحدٌ بخير من ظفَر بالظلم . أما إنّ المظلوم يأخُذ مِن دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من مال المظلوم ) . ثُمّ قال : ( مَن يفعل الشرّ بالناس فلا