دخلت مع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى الحسن ابن عليّ نعوده، فقال له علي (رضي الله عنه): كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا. قال:
كذلك إن شاء الله. ثم قال الحسن- (رضي الله عنه)-:
أسندوني! فأسنده عليّ- (رضي الله عنه)- إلى صدره، فقال: سمعت جدّي رسول الله- (صلى الله عليه و سلم)- يقول:
إنّ في الجنّة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان و لا ينصب لهم ميزان، يصبّ عليهم الأجر صبّا. و قرأ: