responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية المؤلف : المير سجادي، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 269

الأوّل: إنّه ربما يذكر للصيغة معان (1) قد استعملت فيها و قد عدّ منها:

الترجي (2) و التمني (3) و التهديد (4) و الإنذار (5) و الإهانة (6) و الاحتقار (7) و التعجيز (8) و التّسخير (9) الى غير ذلك، (10)

[المبحث الاول انه ربما يذكر للصيغة معان‌]

معانى صيغه الأمر

(1) ذكر الفاضل الصالح في حاشيته على المعالم خمسة عشر معنى:

(2) لم يذكره في المطوّل و لا الفاضل الصالح من معاني الصيغة.

(3) مثل قول امرئ القيس: ألا أيّها الليل الطويل أ لا انجلي بصبح و ما الإصباح منك بأمثل.

(4) و هو إبلاغ مثل: «اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ» (1*).

(5) و هو إبلاغ مع التخويف فهو أخصّ من التهديد مثل قوله تعالى: «قُلْ تَمَتَّعُوا» (2*).

(6) مثل قوله تعالى: «ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» (3*).

(7) مثل قوله تعالى: «أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ»* (4*).

(8) مثل قوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ» (5*).

(9) مثل قوله تعالى: «كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ» (6*).

(10) ذكر في المطوّل من جملة المعاني الإباحة في مقام رفع توهم عدم الجواز


(1*) فصّلت: 40.

(2*) ابراهيم: 30.

(3*) حم دخان: 50.

(4*) يونس: 80 و طه: 66 و الشعراء: 43.

(5*) يونس: 38.

(6*) البقرة: 65.

اسم الکتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية المؤلف : المير سجادي، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست