الأوّل: إنّه ربما يذكر للصيغة معان (1) قد استعملت فيها و قد عدّ منها:
الترجي (2) و التمني (3) و التهديد (4) و الإنذار (5) و الإهانة (6) و الاحتقار (7) و التعجيز (8) و التّسخير (9) الى غير ذلك، (10)
[المبحث الاول انه ربما يذكر للصيغة معان]
معانى صيغه الأمر
(1) ذكر الفاضل الصالح في حاشيته على المعالم خمسة عشر معنى:
(2) لم يذكره في المطوّل و لا الفاضل الصالح من معاني الصيغة.
(3) مثل قول امرئ القيس: ألا أيّها الليل الطويل أ لا انجلي بصبح و ما الإصباح منك بأمثل.
(4) و هو إبلاغ مثل: «اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ» (1*).
(5) و هو إبلاغ مع التخويف فهو أخصّ من التهديد مثل قوله تعالى: «قُلْ تَمَتَّعُوا» (2*).
(6) مثل قوله تعالى: «ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» (3*).
(7) مثل قوله تعالى: «أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ»* (4*).
(8) مثل قوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ» (5*).
(9) مثل قوله تعالى: «كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ» (6*).
(10) ذكر في المطوّل من جملة المعاني الإباحة في مقام رفع توهم عدم الجواز
(1*) فصّلت: 40.
(2*) ابراهيم: 30.
(3*) حم دخان: 50.
(4*) يونس: 80 و طه: 66 و الشعراء: 43.
(5*) يونس: 38.
(6*) البقرة: 65.