responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 38

المفرد فلانّه لو كانت الوحدة قيدا كان استعمال اللفظ الموضوع للمعنى بقيد الوحدة في معنيين من استعمال المباين في المباين فيكون غلطا لا من استعمال الموضوع للكل (ذهب وحده) في الجزء (ذهب) ليكون مجازا و امّا الحقيقة في التثنية و الجمع فسنبينه.

ص 56/ 37: و التثنية و الجمع ... الخ، حاصله ان قولنا: عينان و ان كان بمنزلة قولنا: عين و عين الّا ان ظاهر التثنية تكرار افراد الماهية (ذهب ذهب) لا تكرار الماهية (ذهب فضّة) و تثنية الاعلام كزيدين ليس من تكرار الماهية (زيد بن عمرو و زيد بن بكر) بل من تكرار افراد الماهية بالتأويل بالمسمى (مسمى بزيد مسمى بزيد).

ص 56/ 37: مع انّه لو قيل ... الخ، اى سلمنا عدم الحاجة في تثنية الاعلام الى التأويل بالمسمى و كفاية الاتحاد في الاسم و ان الشخصين متحدان في اسم زيد و الذهب و الفضة متحدان في اسم عين الّا انه ليس من الاستعمال في معنيين بل الواحد لانّ الاثنين بالنسبة الى التثنية معنا واحد.

ص 56/ 37: نعم ... الخ، اى لو اريد بالتثنية فردان من الذهب و فردان من الفضة كان من الاستعمال في المعنيين و كان مجازا على مذهبه إذ كما ان معنى عين بزعمه الماهية بقيد الوحدة كذلك معنى عينين امران بقيد الوحدة.

بحث المشتق‌

ص 58/ 38، المراد بالمشتق هاهنا ليس مطلق المشتقات النحوية لخروج الافعال و المصدر المزيد عن محل البحث بل خصوص ما كان مفهومه منتزعا من الذات بملاحظة اتصافه بالمبدإ و نحو اتحاد

بينهما حلولا كبياض الابيض أو انتزاعا كملكية المالك أو صدورا كضرب الضارب الى ما لا تحصى من انحاء الربط بين الذات و الوصف.

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست