responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 216

المقصد الثالث: في المفاهيم‌

ص 300/ 193: في المفاهيم ... الخ، المنطوق و المفهوم يتحققان في اللفظ المفرد و المركب مثلا لفظ حاتم منطوقه الشخص الخاص و مفهومه الجود و قولنا ان جاءك زيد فاكرمه منطوقه وجوب اكرامه على تقدير المجي‌ء و مفهومه الانتفاء عند الانتفاء الّا انهم اصطلحوا اطلاقهما على مداليل المركبات فقط و في التقريرات ان المفهوم لازم معنى المركب و فيه ان المفهوم في المثال مفاد أداة الشرط أو هيئة الجملة و كلاهما من المفرد.

ص 300/ 193: ان المفهوم حكم انشائي أو اخباري‌- فان قوله اكرم زيدا ان جاءك مفهومه انتفاء وجوب اكرامه على تقدير عدم مجيئه و هو حكم انشائي و قوله ان جئتني اكرمك مفهومه انتفاء اكرامه على تقدير عدم مجيئه و هو حكم اخباري (تستتبعه خصوصية المعنى) فان في معنى الجملة الشرطية خصوصية و هي تعليق الجزاء بالشرط تستلزم المفهوم اي الانتفاء عند الانتفاء (الذي اريد من اللفظ بتلك الخصوصية) فان الجملة الشرطية اريد معناها بهذه الخصوصية اي تعليق الجزاء بالشرط (و لو بقرينة الحكمة) فان الخصوصية المذكورة تستفاد من الجملة الشرطية اما وضعا و اما انصرافا و اما بمقدمات الحكمة كما يأتي (و كان) المفهوم (يلزمه) اي المنطق (لذلك) اي لارادة المعنى بهذه الخصوصية.

ص 301/ 193: حكم غير مذكور ... الخ، اي بعد ما علم ان المفهوم حكم انشائي أو اخباري تستلزمه خصوصية معنى المنطوق صح ان يقال ان المفهوم حكم غير مذكور يعني ان القضية المفهومية حكمها لا يذكر و موضوعه قد يذكر كما في مفهوم ان جاءك زيد فاكرمه فان حكمه و هو عدم وجوب الاكرام لم يذكر و موضوعه قد ذكر لان زيدا المذكور في‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست