responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل المؤلف : الموسوي الطهراني، السيد رسول    الجزء : 1  صفحة : 324

فيصير مفحما [1] عند المخالفين، و يوجب ذلك [2] وهن المطالب الحقّة في نظر أهل الخلاف.


قُلْ‌ يا محمّد: يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ [1]» [2].

و لا يخفى أنّ الرجوع إلى حديث الكافي أيضا لا يخلو عن الفائدة جدّا؛ لدلالتها صريحا على عدم كون تعلّم المسائل الكلاميّة و الخوض في المسائل العقليّة ممنوعا ذاتا [3].

[1] الفحم في الفارسي هو «زغال» و هو كناية عن كون غير الماهر مغلوبا في البحث و يصير وجهه مسودّا كالفحم.

[2] أي إفحام غير الماهر من أصحابنا يوجب الوهن لنا عند مخالفينا.


[1] يس: 78 و 79.

[2] بحار الأنوار 2: 125، باب 17، الحديث 2.

[3] انظر الكافي 1: 171، كتاب الحجّة، باب الاضطرار إلى الحجّة، الحديث 4.

اسم الکتاب : الوسائل إلى غوامض الرسائل المؤلف : الموسوي الطهراني، السيد رسول    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست