فيصير مفحما [1] عند المخالفين، و يوجب ذلك [2] وهن المطالب الحقّة في نظر أهل الخلاف.
قُلْ يا محمّد: يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ[1]» [2].
و لا يخفى أنّ الرجوع إلى حديث الكافي أيضا لا يخلو عن الفائدة جدّا؛ لدلالتها صريحا على عدم كون تعلّم المسائل الكلاميّة و الخوض في المسائل العقليّة ممنوعا ذاتا [3].
[1] الفحم في الفارسي هو «زغال» و هو كناية عن كون غير الماهر مغلوبا في البحث و يصير وجهه مسودّا كالفحم.
[2] أي إفحام غير الماهر من أصحابنا يوجب الوهن لنا عند مخالفينا.