responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الارض و التربة الحسينية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 49

الوسع ملكة الاستنباط، و كملت له الأهلية مع الموهبة القدسية. نعم يجوز لأهل الفضل و المراهقين و الذين هم في الطريق النظر فيها و الاستفادة، منها و لكن لا يجوز لهم العمل بما يستفيدونه منها و يستظهرونه من مداليلها، و لا الفتوى على طبقها قبل حصول تلك الملكة و رسوخها بعد المزاولة الطويلة و الجهود المتمادية، مضافا إلى الاستعداد و الأهلية. نعم لا يجوز للأفاضل-فضلا عن العوام-حتى في المستحبات مطلقا، إلا ما كان من قبيل الأذكار و الأدعية، فإن ذكر اللََّه حسن على كل حال. و يكفي في بعض المستحبات الرجاء لإصابة الواقع و الرجاء بنفسه إصابة، كما يدل عليه إخبار من بلغه ثواب على عمل فعمله رجاء ذلك الثواب أعطي ذلك الثواب و إن لم يكن الأمر كما بلغه، و لكن مراجعة المجتهد حتى في مثل هذه الأمور أبلغ و أحوط.

النوع الثالث:

ما يتضمن أصول العقائد من إثبات الخالق الأزلي و توحيده، أعني نفي الشريك عنه، و صفاته الثبوتية و السلبية، و ما إلى ذلك من تقديسة و تنزيهه، و أسمائه الحسنى و صفاته العليا و تعالى قدرته و عظمته، ثم النبوّة، و الإمامة، و المعاد و ما يتصل به من البرزخ و النشر و الحشر و نشر الصحف و الحساب و الميزان و الصراط إلى جميع ما ينظم في هذا السلك، إلى أن ينتهي إلى مخلوقاته جل شأنه من السماء و العالم‌

اسم الکتاب : الارض و التربة الحسينية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست