اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين الجزء : 1 صفحة : 9
و سبعين و خمسمائة و سمع الكثير و رحل مع أهله و كان رجلا صالحا عابدا زاهدا ورعا ناسكا، تفرد بروايات كثيرة و خرجت له مشايخ، و سمع منه الخلق الكثير و الجمّ الغفير، و له شعر حسن ....... [1].
و قال: توفي- الإمام عمر بن محمد بن عبد الواحد- شيخ الشافعية في زمانه ضحى الإثنين سنة ست و ستمائة [2].
تتلمذ المصنف (رحمه الله) و نقل عن العلماء الثقات أمثال: أبي القاسم قثم بن السعيد أبي أحمد طلحة الزيدي، و ابن الأتقى، و أبي الحسن علي بن محمد الهمداني الشاعر و هو كاتب نسخة هذا الكتاب، و شهاب الدين ريحان، و كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد الحسيني، و أبي العباس أحمد الحوراني، و غيرهم مما يذكرهم هو في كتابه هذا عند روايته عنهم.
كتاب «النعيم المقيم»
رتبه المصنف على ثلاثة أبواب في كل منها فصول:
الباب الأول: في فضائل النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم).
الباب الثاني: في فضائل عترته عليهم من اللّه السلام
الباب الثالث: فيما يختص بولايتهم و محبتهم و فضلهم.
و ذكر هذا الكتاب «النعيم المقيم» إسماعيل باشا البغدادي في موسوعته إيضاح المكنون قائلا: النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم، تأليف عمر بن محمد بن عبد الوهاب ........ من كتب آيا صوفيا [3].
و (عبد الوهاب) تصحيف ل (عبد الواحد) و هو الثابت على النسخة الخطية.