responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 64

و النجاة من النار يا كريم» [1].

و قال (عليه السلام): «و اللّه ما نزلت آية إلّا و أعلم فيما نزلت، و أين نزلت، و على من نزلت، إنّ ربي وهب لي لسانا طلقا، و قلبا عقولا» [2].

و في رواية: «قلبا عقولا، و لسانا سؤولا» [3].

و له:

إذا لم يكن مر السنين مترجما * * * عن الفضل في الإنسان سمّيته طفلا

و من كلامه: «الدنيا ظل إلى أجل معدود، و الشرف بالأدب لا بالحسب، و الجار قبل الدار، و الإحسان يقطع اللسان، و الأمانة أن لا تخالف سريرته علانيته، و الحق أبلج، و الباطل لجلج، و الطريق منهج، و المرء منسوب إلى فعله، و مأخوذ بعمله، و البخيل مستعجل الفقر، و السامع للغيبة أحد المغتابين، و اليأس أحد الراحتين، و من الحزم العزم، و من الكرم صلة الرحم و الوفاء بالذمم، و من طلب ما لا يعنيه فاته ما يعنيه، و من أحبك نهاك و من أبغضك أغراك، و من استغنى بعقله زل، و من تكبّر ذل، و من رغب في المكارم عفّ عن المحارم، و من أكثر هجر، و من تفكر أبصر، و من تعد الحق ضاق مذهبه، إياك و المجاهرة بالمهاجرة، و لا يسؤك قول الصديق و إن خشن، و لا يسرك قول العدو و إن حسن، و الفتى من جمع الفتوة إلى القنا و جافى عن المروءة بترك المراء، و العاقل عارف بزمانه مالك لسانه مقبل على شأنه، و المزاح يورث الضغائن و يظهر الدفائن، و لا راحة لحسود، و لا مروءة لكذوب، و لا ود لبخيل، و لا سؤدد لسيّى‌ء الخلق، من عرف نفسه فقد عرف ربه، من عذب لسانه كثر إخوانه، بالبر يستعبد


[1]- الدر المنثور: 6/ 5، مناقب الخوارزمي: 86/ 76، شرح نهج البلاغة: 20/ 286 ح 275، لسان الميزان: 2/ 480 ح 1932.

[2]- الطبقات الكبرى: 2/ 338، تاريخ دمشق: 42/ 398، شواهد التنزيل: 1/ 45 ح 38، نظم درر السمطين: 126.

[3]- أنساب الأشراف: 99/ ح 27، شرح نهج البلاغة: 8/ 249، مناقب الخوارزمي: 90/ 81، كنز العمال:

13/ 128 ح 36404.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست