إذا لم يكن مر السنين مترجما * * * عن الفضل في الإنسان سمّيته طفلا
و من كلامه: «الدنيا ظل إلى أجل معدود، و الشرف بالأدب لا بالحسب، و الجار قبل الدار، و الإحسان يقطع اللسان، و الأمانة أن لا تخالف سريرته علانيته، و الحق أبلج، و الباطل لجلج، و الطريق منهج، و المرء منسوب إلى فعله، و مأخوذ بعمله، و البخيل مستعجل الفقر، و السامع للغيبة أحد المغتابين، و اليأس أحد الراحتين، و من الحزم العزم، و من الكرم صلة الرحم و الوفاء بالذمم، و من طلب ما لا يعنيه فاته ما يعنيه، و من أحبك نهاك و من أبغضك أغراك، و من استغنى بعقله زل، و من تكبّر ذل، و من رغب في المكارم عفّ عن المحارم، و من أكثر هجر، و من تفكر أبصر، و من تعد الحق ضاق مذهبه، إياك و المجاهرة بالمهاجرة، و لا يسؤك قول الصديق و إن خشن، و لا يسرك قول العدو و إن حسن، و الفتى من جمع الفتوة إلى القنا و جافى عن المروءة بترك المراء، و العاقل عارف بزمانه مالك لسانه مقبل على شأنه، و المزاح يورث الضغائن و يظهر الدفائن، و لا راحة لحسود، و لا مروءة لكذوب، و لا ود لبخيل، و لا سؤدد لسيّىء الخلق، من عرف نفسه فقد عرف ربه، من عذب لسانه كثر إخوانه، بالبر يستعبد