responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 249

نكتة [في رجوع الصحابة إليه (عليه السلام)‌]

قال صلى اللّه عليه و سلّم: «أقضاكم علي، و أنت مغسلي، و تمتص الماء من محاجر عيني و من سرّتي، ترث علم الأولين و الآخرين» [1].

و قد تكرر و اشتهر ثناء الصحابة (رضي الله عنهم) و الاعتراف بفضل الإمام علي (عليه السلام) في كل حال‌ [2].


[1]- ورد على شكل مقاطع في مصادر متفرقة.

[2]- و قال ابن أبي الحديد في رجوع العلم و العلماء الى امير المؤمنين (عليه السلام) ما ملخصه:

و قد عرفت ان اشرف العلوم هو العلم الالهي و من كلامه (عليه السلام) اقتبس و عنه نقل و إليه انتهى و منه ابتدأ.

فإن المعتزلة تلامذته و أصحابه لأن كبيرهم و اصل بن عطاء تلميذ أبي هاشم بن عبد اللّه بن محمد بن الحنفية، و أبو هاشم تلميذ أبيه و أبوه تلميذه (عليه السلام).

و أما الاشعرية فانهم ينتمون الى أبي الحسن علي بن [اسماعيل بن‌] أبي بشر الاشعري و هو تلميذ أبي علي الجبائي، و ابو علي أحد مشايخ المعتزلة.

و أما الامامية و الزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر.

و من العلوم علم الفقه و هو (عليه السلام) اصله و أساسه و كل فقيه في الاسلام، فهو عيال عليه و مستفيد من فقهه.

أما أصحاب أبي حنيفة كابي يوسف و محمد و غيرهما فأخذوا عن أبي حنيفة.

و أما الشافعي فقرأ على محمد بن الحسن فيرجع فقهه ايضا الى أبي حنيفة.

و أما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي؛ و ابو حنيفة قرأ على جعفر بن محمد، و قرأ جعفر على ابيه (عليه السلام) و ينتهي الامر الى علي (عليه السلام).

و أما مالك بن انس فقرأ على ربيعة الرأي، و قرأ ربيعة على عكرمة و قرأ عكرمة على عبد اللّه بن عباس، و قرأ عبد اللّه على علي بن أبي طالب (عليه السلام).

و إن شئت فرددت اليه فقه الشافعي بقراءته على مالك كان لك ذلك.

-

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست