responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 224

[140]- و قال (عليه السلام): «ألا إني آخذ بطاعة ربي، و أهل بيتي آخذون بطاعتي، و المؤمنون آخذون بطاعة أهل بيتي، فمن صدق منهم نجا، و من أنكر منهم مرق، و من خالف منهم هلك» [1].

و للّه در القائل:

طبت بيتا و طاب أهلك أهلا * * * أهل بيت النبي و الإسلام‌

رحمة اللّه و السلام عليهم‌ * * * كلما قام قائم بسلام‌ [2]

و مما أنشدني الأمير السيد، الأجل الأوحد، العالم ذو الشرفين، بقية النقباء، كمال الدولة، فخر الملك، مجد الدين أبو الفضل عبيد اللّه ولد السعيد يمين الدين أبي القاسم قثم بن السعيد أبي أحمد طلحة الزيدي، أجلّ اللّه قدره، بداره على شاطى‌ء دجلة بغربي مدينة السلام، في ذي القعدة من سنة ست و أربعين و ستمائة قال:

أنشدني الشيخ الصالح محمد بن جعفر الأسماني لنفسه:

أنا عبد لآل طه و يس‌ * * * موال عبيدهم أحرار

سادة قادة دعاة * * * هداة أمناء أئمة أطهار

من بهم نال آدم الفوز * * * بالقرب و هم قبل خلقه أنوار

و كل تاريخ صحيح مضبوط، و هو مما أجازني السيد المذكور أعلاه، و يعرف بابن الأتقى، و لما تعيّن حقه وجب ذكره.


- و قال الجصّاص: فأخبر في هذا الحديث بحظر النبي الاجتياز كما حظر عليهم القعود، و ما ذكر من خصوصية علي (رضي الله عنه) صحيح. و إنما كانت الخصوصية فيه لعلي دون غيره. فثبت بذلك ان سائر الناس ممنوعون من دخول المسجد مجتازين و غير مجتازين (احكام القرآن: 2/ 248).

[1]- لم نجده بهذه الألفاظ.

[2]- الأبيات لعبيد اللّه بن كثير السهمي، أنظر: تاريخ دمشق: 19/ 467، شرح نهج البلاغة: 15/ 356.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست