اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين الجزء : 1 صفحة : 204
[86]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم و قد احمرّ وجهه: «من كنت وليّه فعلي وليّه» [1].
[87]- و في رواية: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه» [2].
[88]- و في رواية الحديث: «و انصر من نصره و اخذل من خذله، و ارحمه و ارحم به، و انصره و انتصر به، و أعنه و استعن به، و أدر الحق معه حيث دار» [3].
فإنه عبدك و بعل ابنة نبيك، و لا شك في إجابة دعاه. و في رواية: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه».
[89]- و في رواية: أن النبي صلى اللّه عليه و سلّم استند إلى شجرة بخم و قال الحديث.
[90]- [و في رواية: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم نزل بخم فتنحى الناس عنه، و نزل معه علي بن أبي طالب فشق على النبي صلى اللّه عليه و سلّم تأخر الناس عنه، فأمر عليا ليجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم و هو متوسد علي بن أبي طالب، فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: «يا أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم و تنحيكم عني حتى خيّل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني» ثم قال]: لكن علي بن أبي طالب أنزله اللّه مني بمنزلتي منه ف(رضي الله عنه) كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي و محبتي شيئا» ثم رفع يده و قال: «اللهم وال من والاه ...» [4] الحديث.