responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 140

[في كلامه (عليه السلام)‌]

و من كلامه (عليه السلام): «من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم، و من فهم علم، و صديق الجاهل في تعب، و أفضل المال ما وقي به العرض، و أكمل العقل معرفة النفس‌[1]، و المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، و إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، و إذا قدر اقتصر على بعض حقه» [2].

«و العاقل لا يغتر بكرامة الأمير إذا غشه الوزير» [3].

و من إسناده: قال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «الإيمان إقرار باللسان، و عمل بالأركان، و يقين بالقلب» [4].

و قال: «الغوغاء قتلة الأنبياء، و العامة اسم مشتق من العمى» [5].

و قال له المأمون: اسمعني في السكوت عن الجاهل. فقال:

إني ليهجرني الصديق تجنبا * * * فأريه أن لهجره أسبابا

و أراه إن عاتبته أغريته‌ * * * فأرى له ترك العتاب عتابا

و إذا ابتليت بجاهل متحامل‌ * * * يجد المحال من الأمور صوابا


[1]- في المصادر: و أكمل العقل معرفة الإنسان نفسه.

[2]- العدد القوية: 292/ ح 18، و نسب إلى الإمام علي في شرح نهج البلاغة: 19/ 28.

[3]- ذيل تاريخ بغداد: 4/ 136.

[4]- تاريخ دمشق: 43/ 183، سنن ابن ماجة: 1/ 26 ح 65، المعجم الأوسط: 6/ 226، تاريخ بغداد: 9/ 393.

[5]- ذيل تاريخ بغداد: 4/ 141.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست