[في عمره و نقش خاتمه و أولاده (عليه السلام)]
توفي بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مائة، في يوم الاثنين خامس رجب [1].
و دفن مع أبيه و جده و عم أبيه في قبة العباس، و هي أصحّ الروايات [2].
و عمره: إثنتان، و قيل: خمس، و قيل: ست، و قيل: سبع، و قيل: ثمان و ستون سنة [3].
نقش خاتمه (عليه السلام): أنت ثقتي فاعصمني من خلقك [4].
أولاده (عليه السلام): فالرجال اثنا عشرة، و النساء سبع.
فالذكور المعقبون منهم خمسة: موسى، و إسماعيل، و محمد، و علي، و اسحق [5].
و الذين لم يعقبوا: العباس، و يحيى، و المحسن، و جعفر، و محمد الأصغر أظنه أعقب جعفرا و انقرض، و الحسن أولد، و عبد اللّه أعقب و انقرض عقبه.
و بناته: رقية، و بزهة، و أم كلثوم- و قبرها بمصر و عليه قبة للزيارة- و قرسة، و فاطمة، و أسماء، و أم فروة.
و هي أصح الروايات و حكايته مشهورة.
[1]- التاريخ الكبير: 2/ 198 ح 2183، تاريخ ابن الخشاب: 185، صفة الصفوة: 2/ 174، مطالب السؤول: 2/ 117، مروج الذهب: 3/ 297.
[2]- تاريخ ابن الخشاب: 187، مطالب السؤول: 2/ 117، وفيات الأعيان: 1/ 327 ح 131.
[3]- أنظر: سر السلسلة العلوية: 34، تاريخ الإسلام: 9/ 93، أخبار الدول: 112.
[4]- الكافي: 6/ 473 ح 3- 4، تاريخ جرجان: 371.
[5]- الشجرة المباركة: 76، عمدة الطالب: 195 و 233.