responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 121

و من إسناده، ما رفعه إلى أبيه و أجداده: «إن اللّه تعالى قال: أنا اللّه الذي لا إله إلّا أنا فاعبدون، من جاءني منكم مخلصا بشهادة أن لا إله إلّا اللّه دخل حصني، و من دخله أمن عذابي» [1].

و من مناجاته (عليه السلام) في الليل: «إلهي أمرتني فلم أئتمر، و زجرتني فلم أنزجر، ها أنا عبدك بين يديك يعتذر من غفلته عنك، و قد هرب إليك» [2].

[في عمره و أولاده (عليه السلام)‌]

و توفي بالمدينة أيام هشام يوم الاثنين خامس رجب. و قيل: في ربيع الآخر سنة أربع عشر، و قيل: سنة عشرين و مائة [3].

و دفن مع أبيه و عمه في قبة العباس.

وارى البقيع محمدا * * * للّه ما وارى البقيع‌

من نائل و يد * * * و معروف له النسب الرفيع‌ [4]

و عمره: خمس، و قيل: ثمان و خمسون، و قيل: خمس، و قيل: ثمان و ستون.

الصحيح: سبعة و ستون إلّا شهر [5].

و نقش خاتمه: العزة للّه‌ [6].


[1]- تاريخ دمشق: 48/ 367، عيون أخبار الرضا: 1/ 143 ح 1.

[2]- حلية الأولياء: 3/ 186، صفة الصفوة: 2/ 111، مطالب السؤول: 2/ 104.

[3]- تاريخ دمشق: 54/ 295، تاريخ ابن الخشاب: 181، صفة الصفوة: 2/ 112، تذكرة الخواص: 34.

[4]- المجدي: 236، و نسبه إلى العباس بن الحسن و فيه:

وارى البقيع محمدا * * * للّه ما وارى البقيع‌

من نائل و يد و معرو * * * ف إذا ظن المنوع‌

و حيا لأيتام و أرملة * * * إذا جف الربيع‌

ولى فولى الجود و المعر * * * وف و الحسب الرفيع‌

[5]- الطبقات الكبرى: 5/ 324، تاريخ ابن الخشاب: 181، تاريخ دمشق: 54/ 294- 295 و 299.

[6]- الكافي: 6/ 473 ح 2، الاستبصار: 1/ 48 ح 2134، تهذيب الأحكام: 1/ 32 ح 82.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست