responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 282

وصول التراب إليه داعيا له عند ذلك.

و يخرج من قبل رجليه، و يحثي التراب غير ذي الرحم بظهر كفّه مسترجعا، أو يمسكه في يده قائلا: «إيمانا بك و تصديقا ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه و رسوله و صدق اللّه و رسوله، اللّهم زدنا إيمانا و تسليما» ثمّ يطرحه يفعل ذلك ثلاثا، هكذا جرت السنّة.

و يربّع القبر رافعا مقدار أربع أصابع منفرجات لا أزيد، و يرشّ عليه الماء مبتدئا من عند الرأس، فيدور عليه من الجانب الآخر ثمّ يرشّ عليه [1] على الوسط، و ورد: «يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب» [1] و يضع يده عليه بعد النضح غامزا [2] كفّه داعيا له، و يلقّنه الولي بعد انصراف الناس بأرفع صوته، و يكره دفن ميّتين في قبر إلّا مع الضرورة، و النقل إلى بلد آخر، فورد:

«عجّلوهم إلى مضاجعهم» [2] و البناء عليه، و الجلوس، و التطيين، و التجصيص، و ربّما يخصّ الأخير بما بعد الاندراس، و بغير قبور المشاهير في الدّين، و لا يجوز النبش إلّا مع الضرورة أو الرحم.

باب التعزية

و هي طلب التسلّي من المصاب بإسناد الأمر إلى اللّه تعالى و عدله و حكمته، و ذكر ما وعد اللّه على الصبر من جزيل الثواب ليسكن قلبه،


[1] أثبتناه من نسخة «ألف و ب».

[2] أى باسطا.


[1] عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام). ش.

[2] في النبوي. ش.

اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست