responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 246

العورة و التزين لتودّد المسلمين، و أن يري نعمة اللّه عليه، فانّ اللّه جميل يحبّ الجمال.

و يبدأ بالأيمن في لبس كلّ شيء و بالأيسر في النزع، و يفتتح بالتسمية و يختتم بالتحميد، و يدعو بالمأثور و يلبس السراويل قاعدا كيلا [1] تصيبه آفة، و يبدأ بلبس القميص [و يلبس الخشن، فورد: «من رقّ ثوبه رقّ دينه إلّا إذا نسب إلى الرياء فمعتاد أهل الزمان»] [2] و يلبس أخشن ثيابه إذا أراد الصلاة.

و يكسي المنزوع فقيرا ليكون في حرزه تعالى، و لا يبيع ما عبد اللّه فيه، و لا يتبذّل ثوب صوفه فإنّه من السرف، و يطوي الثياب فإنّه راحتها، و هو أبقى لها، و لا سيّما باللّيل، فإنّها إذا كانت منشورة لبسها الشياطين.

و يتعمّم ف«العمائم تيجان العرب» و فيها الوقار، و يرسل الذيل بين الكتفين أقصر ممّا يرسل إلى صدره، و يستجدّ ليلة الجمعة أو يومه و يلبس ما أصاب، و يتختّم بالفضّة فإنّ من السنّة دون الذهب و الحديد، فإنّ الأوّل زينة الآخرة و الثاني لباس أهل النار، [و ينفض الخفّ قبل اللبس، و يقعد في لبسه و نزعه، و يحتفى أحيانا تواضعا،]. [3]

و يلبس النعل الأصفر فهو يوجب السرور، دون الأسود فإنّه يورث همّا و غمّا و هو من لباس الجبابرة، بخلاف الخفّ فإنّ السنّة فيه الأسود، و يبدأ في لبسهما باليمين و في خلعهما باليسار.


[1] في نسخة ت: «لئلّا»

[2] أثبتناه من نسخة: ب. و الحديث عن أمير المؤمنين في حديث الأربعمائة، الخصال 2: 610- 10.

[3] أثبتناه من نسخة «ب». ش

اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست