اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل الجزء : 1 صفحة : 69
*و قال الإمام أبو سليمان الخطابى (ت 388 هـ) فى صدر كلامه على حديث أنس بن مالك رضى اللّه عنه: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، و تكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة» الحديث-قال: (و يكون ذلك فى زمن المهدى أو عيسى عليهما الصلاة و السلام أو كليهما)
186
ا هـ.
*و قال الإمام البيهقى (ت: 458 هـ) : (و الأحاديث فى التنصيص على خروج المهدى أصح البتة إسنادا، و فيها بيان كونه من عترة النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم)
187
.
*و ذكر القاضى عياض (ت 544 هـ) فى كتابه: «الشفا» فى الباب الرابع، الفصل الثالث و العشرين جملة من الأمور المستقبلة التى أخبر بها من لا ينطق عن الهوى صلى اللّه عليه و على آله و سلم، و ذكر من بينها خروج المهدى
188
.
*أما الإمام السهيلى فذكر فى باب إسلام خديجة رضى اللّه عنها عند كلامه على فضائل فاطمة رضى اللّه عنها قوله: (و من سؤددها أيضا أن المهدىّ المبشّر به فى آخر الزمان من ذريتها، و الأحاديث الواردة فى أمر المهدى كثيرة، و قد جمعها أبو بكر بن أبى خيثمة فأكثر)
189
ا هـ.
*و قال الإمام أبو السعادات ابن الأثير الجزرى فى «النهاية» :
(المهدى الذى قد هداه اللّه إلى الحق، و قد استعمل فى الأسماء حتى صار كالأسماء الغالبة، و به سمى المهدى الذى بشر به رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم أنه يجىء فى آخر الزمان)
190
ا هـ، و قد عقد فى «جامع الأصول»
[186] نقله عنه المباركفورى فى «تحفة الأحوذى» (6/625) .
[187] ذكره المزى فى «تهذيب الكمال» (6/597 ألف) ، و ابن القيم فى «المنار المنيف» ص (83-84) .