اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل الجزء : 1 صفحة : 49
بغبار الشبهة)
134
.
و قال الحافظ ابن كثير رحمه اللّه: (و أظن ظهوره يكون قبل نزول عيسى بن مريم كما دلت على ذلك الأحاديث)
135
ا هـ.
و قد أشار الحافظ فى «الفتح» إلى أن خروج المهدى قبل نزول عيسى عليه السلام
136
.
و قال الحافظ السيوطى رحمه اللّه: (إن صلاة عيسى عليه السلام خلف المهدى ثابتة فى عدة أحاديث صحيحة بإخبار رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم، و هو الصادق المصدوق)
137
.
و قد بين العلامة محمد أنور الكشميرى رحمه اللّه تعالى فى (فيض البارى بشرح صحيح البخارى)
138
أن الراجح أن الإمام يكون هو المهدى، و إليه ذهب أيضا الشيخ ابن حجر الهيتمى
139
، و العلامة المناوى
140
.
و قال البرزنجى: (و من العلامات التى يعرف بها المهدى أنه يجتمع بعيسى ابن مريم عليه السلام، و يصلى عيسى خلفه)
141
.
و قال الشيخ محمد حبيب اللّه الشنقيطى رحمه اللّه: (فيحمل المطلق و هو حديث الصحيحين على المقيّد كما هو الأصل المعلوم عند الأصوليين، قال فى مراقى السعود: