[109] أى فيظهر رجل من قريش، فيستعين بأخواله من بنى كلب، فيجيشون جيشا لقتال المهدى، فينتصر المهدى عليهم، و يغنم جيشه من بنى كلب مالا عظيما.
[110] قال الخطابى فى «معالم السنن» : (الجرّان: مقدم العنق، و أصله فى البعير إذا مد عنقه على وجه الأرض، فيقال: ألقى البعير جرانه، و إنما يفعل ذلك إذا طال مقامه فى مناخه، فضرب الجران مثلا للإسلام إذا استقر قراره، فلم يكن فتنة و لا هيج، و جرت أحكامه على العدل و الاستقامة) ا هـ.
[111] رواه الإمام أحمد (6/316) ، و أبو داود (4286) من طريق هشام عن قتادة عن أبى الخليل عن صاحب له عن أم سلمة مرفوعا.
و أخرجه أبو داود (4288) ، و ابن أبى شيبة فى «المصنف» (15/45- 46) ، و الطبرانى فى «الأوسط» (9613) من طريق أبى العوام عمران بن داور القطان قال: نا قتادة عن أبى الخليل، عن عبد اللّه بن الحارث عن أم سلمة عن النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم به.
قال الهيثمى فى «مجمع الزوائد» : «و رجاله رجال الصحيح» ا هـ.
(7/315) . لكن فى الطريق إلى عبد اللّه بن الحارث عمران بن داور القطان قال فيه البخارى: «صدوق بهم» ، و قال الدارقطنى: «كان كثير المخالفة و الوهم» ، و قال الذهبى فى «التخليص» : «أبو العوام عمران ضعفه غير واحد، و كان خارجيّا» ا هـ. «المستدرك» (4/431) . و رواه ابن حبان فى «صحيحه» (1881) - «موارد» من طريق أبى يعلى (4/1651) عن محمد بن يزيد-
اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل الجزء : 1 صفحة : 41