responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 4

فصاروا فى حيرة و تذبذب، ما بين مصدق و مكذب، و لا يكاد الخلاف ينقضى عبر صفحات الجرائد و الكتب التى صنّفت، و تحقق بها صدق قول القائل: «لو سكت من لا يعلم؛ لقل الخلاف» .

و كما أن من مقتضيات الشهادة بأن محمدا صلى اللّه عليه و على آله و سلم رسول اللّه: طاعته فيما أمر، و اجتناب ما نهى عنه و زجر، و أن لا يعبد اللّه إلا بما شرع، كذلك من مقتضياتها الأولية تصديقه صلى اللّه عليه و على آله و سلم بكل ما أخبر.

و قد أخبر صلى اللّه عليه و على آله و سلم عن رجال من الماضين بقصص كثيرة:

-مثل حديث الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار، فتوسلوا إلى اللّه تعالى بصالح أعمالهم، ففرج عنهم.

-و حديث الأبرص، و الأقرع، و الأعمى.

-و حديث الرجل الذى اشترى من رجل عقارا، فوجد فى العقار جرة فيها ذهب.

-و حديث الرجل الذى قتل تسعة و تسعين نفسا، ثم سأل: هل له من توبة؟

-و حديث الرجل الذى ركب البقرة، فكلمته البقرة، و الرجل الذى كلّمه الذئب.

و هذه الأحاديث كلها فى الصحيحين.

-و حديث الرجل الذى استسلف من رجل ألف دينار، و هو فى صحيح البخارى، و مسند الإمام أحمد.

و كذا تنبأ صلى اللّه عليه و على آله و سلم بأمور كثيرة تقع فى المستقبل.

و باب النبوءات باب عظيم من أعلام نبوة الأنبياء-عليهم و على نبينا الصلاة و السلام-، و إذا تنبأ الرسول بشى‌ء من النبوءات فلا مجال للشك فى وقوعها كما أخبر، قال تعالى: عََالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاََ يُظْهِرُ عَلى‌ََ غَيْبِهِ أَحَداً `إِلاََّ مَنِ اِرْتَضى‌ََ

اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست