اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد الجزء : 1 صفحة : 277
الفرج فإنه إلى الله عز و جل
77
كذب الوقاتون
78
و أما من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال
79
و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله عليهم
80
أما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه و عن أبيه من قبل فإنه ثقتي و كتابه كتابي و أما محمد بن عثمان بن مهزيار الأهوازي فيصلح الله قلبه و يزيل عنه شكه و أما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب و طهر و ثمن المغنية حرام و أما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شيعتنا
81
و أما أبو الخطاب محمد بن زينب الأجدع فإنه ملعون و أصحابه ملعونون
82
فلا تجالس أهل مقالتهم و إني منهم بريء و آبائي عليهم السلام منهم براء و أما المتلبسون بأموالنا فإن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران و أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا و جعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم و لا تخبث
83
و أما ندامة قوم قد شكوا في دين الله على ما وصلونا فقد أقلنا من استقال و لا حاجة لنا في صلة الشاكين و أما عدة ما وقع من الغيبة فإن الله عز و جل يقول: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
84
إنه لم يكن أحد من آبائي إلا و قد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه و إني أخرج حين أخرج و لا بيعة
[82] عن أبي الخطاب ينظر مقالات الأشعري، ص 10، الكشي، ص 187 و ما بعدها؛ ابن حزم، ج 4، ص 186 و ما بعدها؛ منهج، ج 1، ص 239؛ المقريزي، الخطط، ج 4، 174؛ خنداني النوبختي، 255.
[83] هذا خطأ لم يسقط الخمس في أيام الغيبة الكبرى (ينظر الغيبة، ص 189؛ و أصل الشيعة، ص 122.