responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 249

أسماؤهم كلهم، فلا نسمع إلا باسم بعضهم في المناسبات الخاصة عن طريق توقيع عند الاحتفال بمولد الإمام الثاني عشر، حيث رأوه مع والده شهادة على أنه قد وجد الإمام الثاني عشر فعلا، و في مناسبات أخرى.

و لكننا نسمع أكثر عن الوكلاء في المدن الكبيرة أو المعروفة. فابن بابويه يذكر الوكلاء الآتين بأسماء أمكنة عملهم: البيلاني و العطاردي في بغداد، و العاصمي في الكوفة، و محمد بن إبراهيم بن صالح في الأهواز، و الشامي و الأسدي في الري، و القاسم بن العلاء في أذربيجان، و محمد بن شاذان النعيمي في نيسابور [36] . و توجد عند الطوسي من الكتاب أسماء و أمكنة أخرى.

و كانت مهمة هؤلاء الوكلاء، مثل الحكام في الحياة السياسية، كحاكم يعمل سرا للعناية بأمور الطائفة، و جمع الخراج للإمام، و كتابة التواقيع.

كان إبراهيم بن مهزيار واحدا من الوكلاء، يدير منطقة الأهواز، و يسميه ابن طاوس حسب مصطلحاته سفيرا [37] . أمر إبراهيم قبل موته أن يحمل المال الذي جمعه من الشيعة إلى بغداد. و قدم لابنه كلمة سر في طريقه، ليسلم المال في بغداد لمن يذكر له كلمة السر. فانتظر الابن الرجل، الذي ينطق بكلمة السر. و ذات يوم دق باب البيت، الذي كان يقيم فيه، و ذكر اسمه عند ما سئل عنه، و وصف كذلك علامة التعرف، التي قدمها الوالد لابنه. و بعد ذلك سلم الابن المال للغريب، على أنه ندم على ذلك فيما بعد. و عقب ذلك بقليل تلقى توقيعا، عينه الإمام فيه وكيلا على الأهواز خلفا لأبيه. و قد بعثت هذه البشرى البهجة في نفس الابن‌ [38] .


[36] نفسه.

[37] منتهى المقال، ص 27، منهج المقال، ص 28.

[38] الغيبة، ص 182 و 183 و منتهى المقال، ص 27، و منهج المقال، 273.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست