اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد الجزء : 1 صفحة : 208
10) كتاب في إبطال القياس.
11) كتاب نقد اجتهاد الرأي على ابن الراوندي:
قد يزعم البعض على العموم أن الشيعة لم يكونوا حتى الغيبة الصغرى يرضون عن اجتهاد الرأي، على انه يجب علينا أن نتذكر أن الأئمة كانوا هم الذين يحكمون في ذلك الحين، و كان عليه أن يسألهم.
و لكن ابن الراوندي كان يرى أن على المرء أن تكون له آراؤه الخاصة فيما يتصل بالفقه أيضا، و كان هو الأول الذي سمعنا منه مثل هذه الآراء.
و تابعه في ذلك الحسن بن عقيل العماني، كما سأتحدث عنه بتفصيل عند ما أتناول الشرع القانون فيما بعد. و يبدو أبو سهل هنا ضد اجتهاد الرأي، و لذلك لم يرض عن الكتابين المذكورين آنفا.
12) كتاب في استحالة رجعة القادم: يعالج الكتاب الرأي الشيعي القائل بأن الله لا يرى أبدا لا في هذه الدنيا و لا في يوم الحساب؛ و هو نفس ما يعتقده المعتزلة. و هذا الرأي يتوجه ضد أولئك المؤمنين، الذي يعتقدون أنه سيرون الله في يوم الحساب
130
.
13) كتاب مجالس أبي سهل مع ثابت بن أبي قرة أو كتاب مجالس ثابت بن أبي قرة. كان ثابت بن أبي قرة فيلسوفا، و أصله من مدينة حران، عاش من 221 إلى 288 هـ. و كان له اعتباره بوصفه فيلسوفا و منطقيا و رياضيا و طبيبا. و من خلال ما حققه في علم الفلك انتبه إليه الخليفة المعتضد (من 279-289) ، فولاه منصبا كبيرا في قصره، و كان يدخل عليه و يخرج بحرية تامة. و استعمل مركزه لمساعدة إخوانه في الدين، الصابئة، و كانت له حوارات فكرية نشيطة مع أبي سهل، و لذلك فهي موجودة في كل كتاب من كتابي الرجلين
131
.
[130] عن رؤية الله ينظر أصول الدين، ج 1، ص 97-102، ابن حزم، ج 2، ص 2- 4، تبصرة العوام، ص 422، مقالات الأشعري، ص 213-217، خنداني نوبخت، ص 123، 131.
[131] أخبار الحكماء، ص 80، و خانداني النوبختي، ص 120.
اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد الجزء : 1 صفحة : 208