اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد الجزء : 1 صفحة : 173
على النقيض من ذلك، اتجاهاتهم العلمية. و الرجال الموالون يظهرون لنا الحركات العلمية قبل الغيبة الصغرى.
زرارة بن أعين
(توفي سنة 150 هـ)
كان زرارة بن أعين عتيقا من أصل يوناني، و أتقن اللغة العربية حتى إنه أصبح فيما بعد شاعرا و فقيها في الوقت نفسه و من الأتباع الكبار لجعفر الصادق. و يقال إنه تلقى الثناء الكثير من الإمام، و لكنه ذكره بسوء أيضا، و يبدو أن هذا القول يرتكز على وشاية. فالمآخذ تنسب إلى محمد بن عيسى العبيدي، الذي لم تبرأ ساحته هو الآخر [18] . كان لزرارة أعداء، رووا للإمام عنه أشياء غير صحيحة، فانخدع الإمام، و وجه اللوم، فيما يقال، إلى زرارة [19] ، و قد زعم البعض أنه قال إن الله جسم صلب [20] .
يقدم هـ. ريتر
H. Ritter
في كتابه «التعاليم العقائدية لأتباع الإسلام»
Die dogmatischen Lehren der Anhanger des Islams,
22 s المصادر التالية عن زرارة بن أعين: الفهرست، ص 202، أصول الدين، ص 93، 95، السمعاني، الأنساب، ص 272، فهرست الطوسي، ص 141، خلاصة الأقوال، ص 38، منهج المقال، ص 142، منتهى المقال، ص 135، مجالس المؤمنين، ص 143، نام-ي -دانشوران شروان، 6، ص 77-84، ميزان الاعتدال، ص 309،
Der Islam,
19,6-224.
و ينبغي إضافة المصادر التالية: الكشي، ص 88-107، تبصرة العوام، ص 422، الخلاصة، ص 109، و انظر أيضا شتروتمان، الإسلام