أصحاب بدر، لم يسبقهم الأوّلون، و لا يدركهم الآخرون، و على عدّة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه نهر. الحديث. قال: قال الحاكم: و هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه. [1]
و فيه، في الباب السابع، عن أبي عمر عثمان بن سعيد المقري في «سننه» عن حذيفة بن اليمان، عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم في قصّة المهديّ و ظهور أمره، قال:
«فتخرج الأبدال من الشام و أشياعهم، و يخرج إليه النجباء من مصر و عصائب أهل المشرق و أشباههم، حتّى يأتوا بمكّة فيبايعونه» [2] الحديث.
«ينابيع المودّة» (ص 449) عن الكنجي، عن ابن الأعشم الكوفي، عن عليّ كرّم الله وجهه، قال: «بخّ بخّ لطالقان، فإنّ لله تعالى فيها كنوزا ليست من ذهب و لا فضة، و لكن بها رجال عرفوا الله حقّ معرفته، و هم أنصار المهديّ في آخر الزمان» .
«إسعاف الراغبين» (ص 150) قال: و صحّ أنّه صلّى الله عليه و سلّم، قال: «يكون اختلاف عند موت خليفة» ثمّ ذكر خروج المهديّ إلى مكّة و مبايعته فيها و خسف البيداء بجيش السفياني، قال: «فإذا رأى الناس ذلك آتاه أبدال أهل الشام، و عصائب أهل العراق، فيبايعونه» [3] . الحديث.
نصرة الملائكة له
«عقد الدرر» في الباب السادس، عن أبي عمر عثمان بن سعيد المقري في «سننه» عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: في قصّة المهديّ و مبايعته بين الركن و المقام و خروجه إلى الشام، قال: «و جبرائيل على مقدّمته و ميكائيل على ميامنه» [4] الحديث.