الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نار من السماء فتحرقه.
قال بعض علماء أهل الأثر: المهديّ هو القائم المنتظر، و قد تعاضدت الأخبار على ظهوره، و تظاهرت الروايات على إشراق نوره، و ستسفر ظلمة الأيّام و الليالي بسفوره، و تتجلّى برؤيته الظلم انجلاء الصبح من ديجوره، و يخرج من أسرار الغيبة فيملأ القلب بسروره، و يسري عدله في الآفاق فيكون أضوأ من البدر المنير في مسيره [1] . انتهى.