إلى العراق، فتكون بينهم وقعة تكون الغلبة فيها للسفياني و يهرب الهاشمي إلى مكّة، و يخرج شعيب بن صالح-أحد قواد الهاشمي-مختفيا إلى بيت المقدس، فإذا ظهر المهديّ خرج الهاشمي. [1]
قتل النفس الزكية
«عقد الدرر» في الفصل الأوّل من الباب الرابع، عن الحافظ أبي عبد الله نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» عن عمّار بن الياسر قال: إذا قتل النفس الزكيّة نادي مناد من السماء ألا أنّ أميركم فلان-يعني المهديّ-يملأ الأرض حقا و عدلا [2] .
«عقد الدرر» في الفصل الأوّل من الباب المسطور، عن الحافظ نعيم ابن حمّاد في كتاب «الفتن» عن كعب الأحبار، من جهة ما ذكره فيما يقع قبل ظهور المهديّ، قال:
و فيه، في الفصل الثالث من الباب الرابع عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ أنّه قال:
«للمهدي خمس علامات: السفياني، و اليماني، و الصيحة من السماء، و الخسف بالبيداء، و قتل النفس الزكيّة» . [4]
خروج الدجال
«عقد الدرر» في الباب الخامس، عن البخاري و مسلم، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين على من ناوأهم حتّى يقاتل آخرهم الدجال» . و في رواية «عصابة من أمّتي» [5] الحديث.