responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 195

«إسعاف الراغبين» (ص 148) عن الحاكم، مثله‌ [1] .

هرج و مرج‌

«عقد الدرر» في الفصل الثالث من الباب التاسع، عن الحافظ أبي نعيم في كتابه «صفة المهدي» عن عليّ بن هلال، عن أبيه، قال:

دخلت على رسول الله في الحالة التي قبض فيها. و ذكر الحديث بطوله. و في آخره قال رسول الله: يا فاطمة، و الذي بعثني بالحقّ إنّ منهما-يعني الحسن و الحسين-مهديّ هذه الأمّة، إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا، و تظاهرت الفتن، و تقطّعت السبل، أغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، و لا حقير يوقّر كبيرا، فيبعث الله تعالى عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة، و قلوبا غلفا، يقوم بالدّين في آخر الزمان كما قمت به في أوّله، و يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا. [2]

قتل و موت‌

«عقد الدرر» في الفصل الأوّل من الباب الرابع، عن عليّ بن محمّد الأودي، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب قال: «بين يدي المهديّ موت أحمر و موت أبيض، و جراد في حينه، و جراد في غير حينه كألوان الدم، أمّا الموت الأحمر فالسيف، و أمّا الموت الأبيض فالطاعون» [3] .

و فيه، في الفصل المذكور من الباب المسطور، عن الإمام أبي عمر عثمان بن سعيد المقري في «سننه» و الحافظ أبي عبد الله نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلاث، و يموت


[1] . إسعاف الراغبين، ص 148.

[2] . عقد الدرر، ص 217-218.

[3] . عقد الدرر، ص 65.

اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست