صَبِيًّا[1] و قال اللّه: وَ لَمََّا بَلَغَ أَشُدَّهُ[2] و بلغ أربعين سنة، فقد يجوز أن يعطى الحكمة و هو صبيّ، و يجوز أن يعطى الحكمة و هو ابن أربعين سنة» .
«ينابيع المودّة» (ص 452) عن كتاب «فصل الخطاب» بعد أن ذكر ولادة المهديّ قال: فقالوا: آتاه اللّه تبارك و تعالى الحكمة و فصل الخطاب في طفولته، و جعله آية للعالمين كما قال تعالى: يََا يَحْيىََ خُذِ اَلْكِتََابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْنََاهُ اَلْحُكْمَ صَبِيًّا[3] و قال تعالى: قََالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كََانَ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا `قََالَ إِنِّي عَبْدُ اَللََّهِ آتََانِيَ اَلْكِتََابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا[4] . انتهى.
ابن حجر في «الصواعق» (ص 114) بعد أن ذكر وفاة أبي محمّد الحسن العسكري قال: و لم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجّة، و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه اللّه فيها الحكمة [5] . انتهى.