responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المولد النبوي الشريف المؤلف : الهواري، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 86

- مديح-

أعلمت من ركب البراق عتيما * * * و تلاه جبريل الأمين نديما [1]

حتّى سما فوق السّماء قدوما * * * و دنا و كلّم ربّه تكليما

(صلّوا عليه و سلّموا تسليما)و من المخصّص بالنّبوّة أوّلا

و أبوه آدم طينة لم يكملا

و من الّذي نال العلا حتّى علا * * * شرفا و حاز الفخر و التّفخيما

(صلّوا عليه و سلّموا تسليما)ذاك ابن آمنة البشير المنذر

الصّادق المزّمّل المدّثّر [2]

السّابق المتقدّم المتأخّر * * * حاوي المفاخر آخرا و قديما

(صلّوا عليه و سلّموا تسليما)اختاره ربّ السّماوات العلا

و اختصّه بالمكرمات و فضّلا

و هداه بالوحي الشّريف مفصّلا * * * سؤلا و ذكرا من لديه حكيما

(صلّوا عليه و سلّموا تسليما)هو صفوة الباري و خاتم رسله

و أمينه المخصوص منه بفضله‌

لا درّ درّ الشّعر إن لم أمله‌ * * * في مدح أحمد لؤلؤا منظوما


[1] عتيم: من أعتم الرجل إذا دخل في وقت العتمة، أو سار فيه. النديم: المسامر، أو الصاحب على الشراب.

[2] المزمل: من تزمّل فلان: إذا تلفّف و تغطى، قال تعالى: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا* [سورة المزمل، الآيتان: 1، 2].

المدثر: من تدثّر إذا لبس الدّثار أو تغطى به، قال تعالى: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ* [سورة المدثر، الآيتان: 1، 2].

اسم الکتاب : المولد النبوي الشريف المؤلف : الهواري، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست