اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 370
326
المتن
: في حديث الأعمش مع المنصور و هو طويل:
... بينا فاطمة (عليها السلام) جالسة إذ أقبل أبوها حتى جلس إليها، فقال لها: ما لي أراك حزينة؟
قالت: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه، و كيف لا أبكي و لا أحزن و تريد أن تفارقني. فقال لها: يا فاطمة، لا تبكي و لا تحزني فلا بد من فراقك. فاشتد بكاؤها و قالت: يا أبتي، أين ألقاك؟ قال: تلقني على تل الحمد، أشفع لأمتي.
قالت: يا أبت، و إن لم ألقك؟ قال: تلقني عند الصراط، جبرئيل عن يميني و ميكائيل عن شمالي و إسرافيل آخذ بحجزتي و الملائكة من خلفي و أنا أنادي: أمتي، فيهوّن عليهم الحساب. ثم أنظر يمينا و شمالا إلى أمتي، و كل نبي يوم القيامة مشتغل بنفسه يقول:
يا رب نفسي نفسي، و أنا أقول: يا رب أمتي أمتي.
فأول من يلحق بي أنت و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام). فيقول الرب عز و جل: يا محمد، إن أمتك لو أتوني بذنوب كأمثال الجبال لغفرت لهم، ما لم يشركوا بي شيئا و لم يوالوا عدوا.
المصادر:
الفضائل لابن شاذان: ص 121.
327
المتن
: في مكاتبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مع أهل مكة، فكتب:
هذا ما قاضي عليه محمد بن عبد اللّه: لا يدخل مكة مع السلاح إلا السيف في القراب، و أن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه، و أن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها.
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 370